Grave of Nabi and Arsh
Question:
Salaams Hazrat.
I’m sure, you’ve come across this statement before, and I know
scholars have alluded to this too.
If one chooses to disagree with this, or struggles – has he/she lost their Iman?
I believe the Prophet (SAW) is the greatest human being, but the creation of Allah, I am not so sure. The Arsh, and kursi of Allah (SWT) is associated with his own greatness.
I understand this question is not so much fiqhi, but I still hope you’ll give me a short answer.
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
It is the Aqeedah of Ahl as-Sunnah Wa al-Jama’ah and the consensus of the Ulama that Rasululllah Sallallahu Alaihi Wa Sallam is the best of Allah’s creation. To such an extent, that according to the consensus of the Ulama (Ijmaa’), even the soil touching the Mubarak body and limbs of Rasulullah Sallallahu Alaihi Sallam is more virtuous than the Arsh, Kursiyy, and all other creations.[1]
Based on the above, the one who believes the Arsh is more virtuous than Rasulullah Sallallahu Alaihi Wa Sallam goes against Ijmaa’ (consensus) of the Ulama.
For further details, see the following link:
https://jamiat.org.za/the-grave-of-the-prophet-is-more-blessed-than-the-kaba-arsh/
And Allah Ta’āla Knows Best
(Mufti) Abdul Azeem bin Abdur Rahman
Disclaimer:
The Shar’a ruling herein given is based specifically on the question posed and should be read in conjunction with the question.
Darul Iftaa Texas bears no responsibility to any party who may or may not act on this answer and is being hereby exempted from loss or damage howsoever caused.
This answer may not be used as evidence in any Court of Law without prior written consent of Darul Iftaa Texas.
[1] (قَوْلُهُ إلَّا إلَخْ) قَالَ فِي اللُّبَابِ: وَالْخِلَافُ فِيمَا عَدَا مَوْضِعَ الْقَبْرِ الْمُقَدَّسِ، فَمَا ضَمَّ أَعْضَاءَهُ الشَّرِيفَةَ فَهُوَ أَفْضَلُ بِقَاعِ الْأَرْضِ بِالْإِجْمَاعِ. اهـ. قَالَ شَارِحُهُ: وَكَذَا أَيْ الْخِلَافُ فِي غَيْرِ الْبَيْتِ: فَإِنَّ الْكَعْبَةَ أَفْضَلُ مِنْ الْمَدِينَةِ مَا عَدَا الضَّرِيحَ الْأَقْدَسَ وَكَذَا الضَّرِيحُ أَفْضَلُ مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. وَقَدْ نَقَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَغَيْرُهُ الْإِجْمَاعَ عَلَى تَفْضِيلِهِ حَتَّى عَلَى الْكَعْبَةِ، وَأَنَّ الْخِلَافَ فِيمَا عَدَاهُ. وَنُقِلَ عَنْ ابْنِ عَقِيلٍ الْحَنْبَلِيِّ أَنَّ تِلْكَ الْبُقْعَةَ أَفْضَلُ مِنْ الْعَرْشِ، وَقَدْ وَافَقَهُ السَّادَةُ الْبَكْرِيُّونَ عَلَى ذَلِكَ. وَقَدْ صَرَّحَ التَّاجُ الْفَاكِهِيُّ بِتَفْضِيلِ الْأَرْضِ عَلَى السَّمَوَاتِ لِحُلُولِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِهَا، وَحَكَاهُ بَعْضُهُمْ عَلَى الْأَكْثَرِينَ لِخَلْقِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْهَا وَدَفْنِهِمْ فِيهَا وَقَالَ النَّوَوِيُّ: الْجُمْهُورُ عَلَى تَفْضِيلِ السَّمَاءِ عَلَى الْأَرْضِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُسْتَثْنَى مِنْهَا مَوَاضِعُ ضَمِّ أَعْضَاءِ الْأَنْبِيَاءِ لِلْجَمْعِ بَيْنَ أَقْوَالِ الْعُلَمَاءِ (رد المحتار، ج 2، ص 626، سعيد)
وَنَقَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَغَيْرُهُ الْإِجْمَاعَ عَلَى تَفْضِيلِ مَا ضَمَّ الْأَعْضَاءَ الشَّرِيفَةَ حَتَّى عَلَى الْكَعْبَةِ الْمُنِيفَةِ، وَأَنَّ الْخِلَافَ فِيمَا عَدَاهُ. وَنُقِلَ عَنْ أَبِي عُقَيْلٍ الْحَنْبَلِيِّ أَنَّ تِلْكَ الْبُقْعَةَ أَفْضَلُ مِنَ الْعَرْشِ، وَصَرَّحَ الْفَاكِهَانِيُّ بِتَفْضِيلِهَا عَلَى السَّمَاوَاتِ قَالَ: بَلِ الظَّاهِرُ الْمُتَعَيِّنُ تَفْضِيلُ جَمِيعِ الْأَرْضِ عَلَى السَّمَاءِ لِحُلُولِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ السَّلَامُ بِهَا، وَحَكَاهُ بَعْضُهُمْ عَنِ الْأَكْثَرِينَ لِخَلْقِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْهَا وَدَفْنِهِمْ فِيهَا. وَقَالَ النَّوَوِيُّ: وَالْجُمْهُورُ عَلَى تَفْضِيلِ السَّمَاءِ عَلَى الْأَرْضِ أَيْ: مَا عَدَا مَا ضَمَّ الْأَعْضَاءَ الشَّرِيفَةَ، وَمَحَلُّ الْخِلَافِ فِيمَا عَدَا الْكَعْبَةَ، فَهِيَ أَفْضَلُ مِنْ بَقِيَّةِ الْمَدِينَةِ اتِّفَاقًا، مَا عَدَا مَوْضِعَ قَبْرِهِ الْمُقَدَّسِ وَمَحَلِّ نَفْسِهِ الْأَنْفَسِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ مَا دَامَ الصُّبْحُ تَنَفَّسَ وَاللَّيْلُ إِذَا عَسْعَسَ. (مرقاة المفاتيح، بَابُ الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلَاةِ)